مصطفى حسنى ومعز مسعود


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصطفى حسنى ومعز مسعود
مصطفى حسنى ومعز مسعود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشباب فى مواجهه الشبهات

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الشباب فى مواجهه الشبهات Empty الشباب فى مواجهه الشبهات

مُساهمة من طرف ayyten الجمعة أكتوبر 02, 2009 7:37 pm


نبذة :
الدواء.. أن تعود إلى سنة الله، وطبائع الأشياء التي طبعها الله عليها..



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن، أما بعد..

يا بـني... لماذا تكتب إليّ على تردد واستيحاء؟
تحسب أنك أنت وحدك الذي يحس هذه الوقده في أعصابه من ضرم الشهوة، وأنك أنت وحدك الذي اختص بها دون الناس أجميعن؟

لا يا بـني.. هون عليك.. فليس الذي تشكو دواءك وحدك، ولكنه داء الشباب.. ولئن أرقك هذا الذي تجد، وأنت في السابعة عشرة، فلطالما أرق كثيرين غيرك، صغاراً وكباراً، ولطالما نفى من عيونهم لذيذ الكرى، ولطالما صرف عن درسه التلميذ، وعن عمله العامل، وعن تجارته التاجر.

فماذا يصنع الفتى في هذه السنوات؟..

وهي أشد سني العمر اضطرام شهوة، واضطراب جسد، وهياجاً وغلياناً!!

ماذا يصنع؟
هذه هي المشكلة..

أما سنة الله وطبيعة النفس، فتقول له:
تزوج.. وأما أوضاع المجتمع.. وأساليب التعليم فتقول له: اختر إحدى ثلاثٍ كلها شر.. ولكن إياك أن تفكر في الرابعة التي هي وحدها الخير وهي الزواج.

الأولى: إما أن تنطوي على نفسك، على أوهام غريزتك، وأحلام شهوتك، تدأب على التفكير فيها، وتغذيها بالروايات الداعرة، والأفلام الفاجرة، والصورة العاهرة، حتى تملأ وحدها نفسك، وتستأثر بسمعك وبصرك، فلا ترى حيثما نظرت إلا صور الغيد الغوان، تراهن في الكتاب إن فتحته، وفي طلعة البدر إن لمحته، وفي حمرة الشفق، وفي سواد الليل، وفي أحلام اليقظة، وفي رؤى المنام..

أريد لأنسى ذكرها فكأنما *** تمثل لي ليلى بكل سبيل

ثم لا تنتهي بك الحال إلا إلى الهوس، أو الجنون، أو انهيار الأعصاب..

الثانية: وإما أن تعمد إلى ما يسمونه: "الاستمناء" (العادة السرية) وقد تكلم في حكمه الفقهاء، وقال فيه الشعراء.. وهو إن كان أقل الثلاثة شراً وأخفها ضرراً، لكنه يركب النفس بالهم، والجسم بالسقم، ويجعل صاحبه الشاب كهلاً محطماً، كثيباً مستوحشاً، يفر من الناس، ويجبن عن لقائهم، ويخاف الحياة ويهرب من تبعاتها، وهذا حكم على المرء بالموت وهو في رباط الحياة..

الثالثة: وإما أن تغرف من حمأة اللذة المحرمة، وتسلك سبيل الضلالة وتؤم تقصد بيوت الفحش، تبذل صحتك وشبابك ومستقبلك ودينك في لذة عارضة، ومتعة عابرة، فإذا أنت قد خسرت الشهادة التي تسعى إليها، والوظيفة التي تحرص عليها، والعلم الذي أملت فيه، ولم يبق لك من قوتك وفتوتك ما تضرب به في لج العمل الحر..

ولا تحسب بعد أنك تشبع.. كلا.. إنك كلما واصلت واحدة زادك الوصال نهماً، كشارب الماء الملح لا يزداد شرباً إلا ازداد عطشاً، ولو أنك عرفت منهن آلافاً، ثم رأيت أخرى متمنعة عليك، معرضة عنك، لرغبت فيها وحدها، وأحسست من الألم لفقدها مثل الذي يحسه من لم يعرف امرأة قط!!

وهبك وجدت منهم كل ما طلبت، ووسعك السلطان والمال، فهل يسعك الجسد؟

وهبك تقوى الصحة على حمل مطالب الشهوة؟

دون ذلك تنهار أقوى الأجساد.. وكم من رجال كانوا أعاجيب في القوة، وكانوا أبطالاً في الربع والصرع والرمي والسبق، ما هي إلا أن استجابوا لشهواتهم وانقادوا إلى غرائزهم حتى أمسوا حطاماً..

إن من عجائب حكمة الله أن جعل مع الفضيلة ثوابها: الصحة والنشاط..

وجعل مع الرذيلة عقابها: الانحطاط والمرض..

ولرب رجل ما جاوز الثلاثين، يبدو مما جار على نفسه كابن ستين! وابن ستين يبدو من العفاف كشاب في الثلاثين.

ومن الأمثال التي سمعناها وهي حق وصدق: "من حفظ شبابه، حفظت له شيخوخته".

هذا الداء، فما الدواء؟

وكأني أسمعك تقول: هذا الداء، فما هو الدواء؟

الدواء.. أن تعود إلى سنة الله، وطبائع الأشياء التي طبعها الله عليها..

إن الله ما حرم شيئاً إلا أحل شيئاً مكانه يغني عنه.. حرم المراباة وأحل التجارة، وحرم الزنا وأحل الزواج.. فالدواء والزواج.. فإذا لم يتيسر لك الزواج.. فليس لك إلا التسامي..

وقفة تأمل:

أترى إلى إبريق الشاي الذي يغلي على النار؟!

إنك إن سددته فأحكمت سده، وأوقدت عليه، فجره البخار المحبوس، وإن فرقته سال ماؤه فاحترق الإبريق، وإن وصلت به ذراعاً كذارع القاطرة، أدار لك المصنع، وسير القطار وعمل الأعاجيب!!

فالأولى: حالة من يحبس نفسه على شهوته يفكر فيها ويعكف عليها.

والثانية: حال من يتبع سبيل الضلال، ويؤم مواطن اللذة المحرمة..

والثالثة: حالة المتسامي (المستعفف).

فالمتسامي هو أن تنفس عن نفسك بجهد روحي، أو عقلي، أو قلبي، أو جسدي.. يستنفذ هذه القوة المدخرة، ويخرج هذه الطاقة المحبوسة.. بالالتجاء إلى الله، والاستغراق في العبادة، او بالانقطاع إلى العمل والانغماس في البحث، أو بالجهد والإقبال على الرياضة، والعناية بالتربية الدينية أو البطولة الرياضية.

قف أمام المرآة...

والإنسان يا بـني محب لنفسه، لا يقدم أحداً عليها، فإذا وقف أمام المرآة، ورأى استدارة كتفيه، ومتانة صدره، وقوة يديه، كان هذا الجسم الرياضي المتناسق القوي أحب إليه من كل جسد أنثى، ولم يرض أن يضحي به، ويذهب قوته، ويعصر عضلاته، ويعود به جلداً على عظم من أجل سواد عيني فتاة، ولا من أجل زرقتهما..

هذا هو الدواء، الزواج وهو العلاج الكامل، فإن لم يكن فالتسامي، وهو مسكن مؤقت، ولكنه قوي ينفع ولا يؤذي.

وصفات شيطانية:

أما ما يقوله المغفلون أو المفسدون، من أن دواء هذا الفساد الاجتماعي، هو تعويد الجنسين الاختلاط، حتى تنكسر بالاعتياد حدة الشهوة، فقد جربت الاختلاط أمم الكفر كلها، فما زادها إلا شهوة وفساداً..

كلام فارغ يا بـني والله.. وما تقوله عقولهم ولكن غرائزهم..

وما يريدون اصلاح الأخلاق، ولا تقدم المرأة، ولا نشر المدنية، ولا الروح الرياضية، ولا الحياة الجامعية، إنما هي ألفاظ يتلمظون بها، ويبتدعون كل يوم جديداً منها، يهولون بها على الناس، ويرجون به لدعوتهم..

وما يريدون إلا أن تخرج بناتنا وأخواتنا، ليستمتعوا برؤية الظاهر والمخفي من أجسادهن، وينالوا الحلال والحرام من المتعة بهن، ويصاحبونهن منفردات في الأسفار، ويراقصونهن متجملات في الحفلات.. وينخدع مع ذلك بعض الآباء، فيضحوا بأعراضهم ليقال: إنهم من المتمدنين!!

وبعد.. فيا بـني.. عليك بالزواج، ولو أنك طالب لا تزال.. فإن لم تستطعه، فاعتصم بخوف الله، والانغماس في العبادة والدرس، وعليك بالرياضة فإنها نعم العلاج..

من نور القرآن الكريم:

قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

من مشكاة النبوة:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، فمن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وجاء»
.
ayyten
ayyten
مراقب
مراقب

عدد المساهمات : 266
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
الموقع : بيروت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشباب فى مواجهه الشبهات Empty رد: الشباب فى مواجهه الشبهات

مُساهمة من طرف ayyten الجمعة أكتوبر 02, 2009 7:40 pm

انا شفت انه هيدا الموضوع كتير راح يفيدنا نحنا الصبايا والشباب
وكمان برد بهيدا الموضوع على اخى احمد يلى بده اجابات على اسئله كتير براسه
بتمنى انه يفيدك اخى
بشوفكن ع كل خير وناطره ردودكن
ayyten
ayyten
مراقب
مراقب

عدد المساهمات : 266
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
الموقع : بيروت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشباب فى مواجهه الشبهات Empty رد: الشباب فى مواجهه الشبهات

مُساهمة من طرف ahmed_87 السبت أكتوبر 03, 2009 9:13 am

بسم الله الرحمن الرحيم .......

انا مش عارف والله اقولك ايه ؟ الف شكر على اهتمامك والف شكر على الموضوع اللى بجد لازم اى

حد يقراه شباب وبنات

الموضوع ده بجد من اجمل المواضيع اللى قريتها والمثال بتاع ابريق الشاى ده

راااااااااااااااااااااااااااااائع جدا جدا...

ان شاء الله هرجع التزم بالرياضه تانى وهحافظ عليها وفعلا الرياضه ده علاج سحرى لاى مشاكل حتى

نفسيه مش مجرد كبت شهوه او كده .. لا دى بتضيع اى توتر او زهق او اى حاجه نفسيه بجد

وبالنسبه بقى لموضوع الزواج فياريت تدعولى بالزوجه الصالحه . ان شاءالله وكل شباب وبنات الاسلام

جزاك الله كل خير وربنا يرزقك بالخير دايما و يعينك على الطاعات ويبعد عنك الشيطان

ويجعلك من اهل الجنه وييسرلك كل امر عسير ويوفقك فى الدراسه ونشوفك كده مهندسه مشهوره Smile بأذن الله
ahmed_87
ahmed_87
مراقب
مراقب

عدد المساهمات : 139
تاريخ التسجيل : 15/09/2009
الموقع : القاهره

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشباب فى مواجهه الشبهات Empty رد: الشباب فى مواجهه الشبهات

مُساهمة من طرف ayyten السبت أكتوبر 03, 2009 10:58 am

الله يخليك اخى ويكرمك ويرزقك بالزوجه الصالحه والذريه الصالحه
والله يثبتك ع دينك ويقوى ايمانك ويهديك ويجعلك من المهتدين التوابين
وبتشكرك كتير ع الرد
ayyten
ayyten
مراقب
مراقب

عدد المساهمات : 266
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
الموقع : بيروت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى